انهيار سد الموصل بين النفي والتأكيد
 فندت وزارة الموارد المائية العراقية ماورد في تقرير "ناشيونال جيوغرافيك" الأمريكية بشان التحذيرات من انهيار سد الموصل في محافظة نينوى شمالي البلاد ، والذي جاء فيه أن كارثة مدينة درنة الليبية من الممكن أن تتكرر في العراق حيث يوجد "أخطر سد في العالم"، المتمثل بسد الموصل ، بسبب ترجيح خبراء لـ"امكانية انهياره"، مما يؤدي إلى موت مليون ونصف المليون شخص.. واكد التقرير الامريكي أن المياه ستغمر مدينة الموصل بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك تندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة. مما سيؤدي الى محو آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول النهر . 
وقالت الوزارة
في بيان إنها تطمئن العراقيين حول وضع السد العام ، وأكدت "وجود فراغات خزنية
كبيرة في السدود تمكننا من مواجهة أي احتمال لسقوط كميات كبيرة من الأمطار وخزنها
بشكل آمن".
وتزامنت
التحذيرات بشأن سد الموصل مع الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة درنة الليبية
حيث تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط
"دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة مطلع الأسبوع الماضي. حيث غمرت
الفيضانات سدين، مما ادى الى انهيارهما وتدفق المياه بارتفاع عدة أمتار  وسط المدينة تسبب في تدمير أحياء بأكملها وجرف
الناس إلى البحر ومقتل الآلاف.
وسبق ان أكد
وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب أن حالة سد الموصل مطمئنة ومستقرة.
وقال ذياب في
لقاء متلفز إن "هناك قلقا سابقا  حول
سد الموصل، لكن هذا القلق زال والسد في أفضل حالاته وسيتم تطويره أكثر".
كذلك أفادت
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في وقت سابق الشهر الماضي أن سد
الموصل "آمن".
نينوى بريس