عرض مسرحي للدمى في المعهد الثقافي الفرنسي في الموصل
تفاعل نحو 70
طفلا مع عرض مسرحي للدمى ، استضافه المعهد الثقافي الفرنسي في مدينة الموصل ، وهو
من اخراج الدكتور نذير العزاوي ، وشارك في تنفيذه عادل العمري وعدد من طلبة قسم
اللغة الفرنسية بجامعة الموصل.
ويرتبط مسرح
الدمى المتحركة (الماريونت) ارتباطا وثيقا بمسرح الطفل ، واستضافته من قبل المعهد المعهد
الثقافي الفرنسي في الموصل ؛ تعد خطوة ايجابية نحو احياء مثل هذا المسرح المغيب
قسرا في محافل الفن التربوي الموجه للاطفال او مايعرف بالمسرح المدرسي الذي دخل طي
النسيان والكتمان دون يقظة جديدة تعيد الاعتبار لهذا المسرح سواء على صعيد التأليف
والتنظير او الإنتاج والإخراج .
 ويشكل مسرح الدمى نشاطا ايجابيا ، ينبغي ادراجه
ضمن المناهج الدراسية كونه يحدث تأثيرا تربويا في حياة الاطفال ، لاسيما على صعيد
الترفيه وتطوير اﻟﻌﻤﻠية التربوية وبلورة المعلومات المفيدة حول مباديء التعاون
والتسامح والمحبة والانتماء للوطن ، وغير ذلك من التجارب التي تسهم في تنمية
التفكير الابداعي لدى الاطفال .
نينوى بريس