نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

ارتفاع الإيرادات المائية في سد الموصل


اكد مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية ، علي راضي ، ارتفاع الإيرادات المائية في سد الموصل ، وقال ، لوكالة (واع): أن "الأمطار الأخيرة التي سقطت في البلاد لاسيما بالجانب الشمالي من العراق حسنت نوعا ما من حجم الإيرادات المائية"، موضحا، أن "العراق شهد تحسنا بالإيرادات المائية في سد الموصل مقارنة بالكميات التي تطلق أو وصلت نتيجة الأمطار".

وأضاف راضي ، أن "المحطة الكهرومائية في سد الموصل متوقفة بسبب انخفاض منسوب المياه في بحيرة سد الموصل، وهذا دليل على أن كمية المياه الموجودة لدينا قليلة". وقال " لا يخفى على الجميع موضوع ملف المياه وانخفاض حجم الخزين المائي في السدود والخزانات بشكل عام والذي يتأثر من خلال قلة الإيرادات المائية خصوصا في نهري دجلة والفرات تحديدا في سد الموصل وكذلك سد حديثة، إضافة إلى ما شهده العراق من توالي اربعة مواسم شحيحة بعد سنة 2019 والتي تعتبر آخر سنة رطبة أو وفيرة المياه".

من جانب اخر كشفت مصادر في سد الموصل، يوم الأحد الماضي ، عن إنهاء خدمات 100 عامل في السد ضمن الاجور اليومية، فضلاً عن إجراءات إدارية أخرى قد تعيد للواجهة الوضع المقلق لأكبر سد بالعراق مع قرب موسم الفيضانات.

وأظهرت وثيقة صادرة عن إدارة السد، نشرتها وسائل الاعلام ، إنهاء خدمات 100 من العاملين بالاجور اليومية من "عمال المسطر" من الذين يعملون ضمن فرق التحشية.

وأوضح العاملون، ضمن مناشدة اطلقوها لانصافهم، إن الاجراءات الادارية سبقتها ايضا الغاء مخصصات الخطورة والإطعام وإعطاء مهلة للمتقاعدين بإخلاء المنازل التي يشغلونها خلال مدة اقصاها 15 يوماً.

هذا واضربت بعض الكوادر في سد الموصل عن العمل احتجاجاً على هذه القرارات بحسب موظفين في سد الموصل، إلا أنه لم يتسنَ الحصول على رد رسمي من قبل إدارة السد حول هذه التغييرات وفسخ الاجور وعن مدى تأثيرها على أعمال التحشية الجارية بشكل يومي في جسم السد.

لكن مصادر اخرى في سد الموصل اكدت ان فسخ الاجور اليومية لا يؤثر على الأعمال وأن الذين فسخت عقودهم من الفائضين عن الحاجة ولا يؤثر غيابهم عن الأعمال الجارية، وان ما يحصل هو تغييرات ادارية للادارة الجديدة التي تسلمت مهامها بتكليف من المدير العام في وزارة الموارد المائية.

وأشار الموظفون الذين فسخت عقودهم أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال زيارته الى سد الموصل في آب/أغسطس الماضي، وجه بصرف مكافأة مالية لهم، إلا أنها لم تصرف لغاية الآن.

يذكر ان سد الموصل هو أكبر سد عراقي ورابع أكبر سد بمنطقة الشرق الأوسط ، بني على أرض غير صالحة لتشييد سد بحجمه ما يجعل حقنه بمواد داعمة أمرا ضروريا لتفادي كارثة إغراق مناطق سكانية بأكملها.

نينوى بريس

 

 




اخبار ذات صلة