السوداني يوعز باحالة مشروع صيانة سور نينوى الى اليونسكو
 في محاولة لاحياء امجاد سور نينوى الاثري الذي طمست الكثير من معالمه بفعل التجاوزات وزحف المباني والاسفلت ، اوعز رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإحالة مشروع اعادة بناء سور نينوى إلى الشركات الرصينة المعتمدة من اليونسكو المتخصصة بصيانة وتاهيل الآثار .
وجاء في قرار مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية
الـ 52 برئاسة السوداني ، بانه " ضمن النهج الحكومي الخاص بدعم الآثار
والتراث ، جرى إقرار توصية المجلس الوزاري للتنمية البشرية (23037 ب) لسنة 2023 ،
المتضمن الموافقة على إحالة مشروعي تأهيل سور نينوى وقلعة كركوك (ضمن مشاريع تأهيل
وصيانة الآثار)، إلى الشركات الرصينة المعتمدة من اليونسكو المتخصصة ، باعتماد
أسلوب الدعوة المباشرة ، استثناءً من أساليب التعاقد المبينة في تعليمات تنفيذ
العقود الحكومية (2 لسنة 2014) للطبيعة التخصصية لتلك المشروعات".
وتعرض سور
نينوى الاشوري الى سلسلة من عمليات التخريب بعد عام 2003 ، بلغت ذروتها خلال سيطرة
تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل ، فيما تجددت التجاوزات على الجزء الباقي من
السور في الفترة التي اعقبت تحرير المدينة من هذا التنظيم ، ولم يشهد السور صيانة
شاملة حتى الان ، باستثناء اعادة بناء جزءا منه بطول 25 مترا، وذلك بدعم من
متبرعين من سكان المدينة ، وبإشراف مفتشية آثار نينوى .
وكان السور
يحيط بمدينة نينوى التاريخية ، التي تعد من أقدم المدن وأعظمها في العصور القديمة.
يبلغ طوله الأساسي أكثر من 12 كيلومتراً وارتفاعه من 6 إلى 10 أمتار. وهو مبني من
الحجر الطبيعي، ويضم ما لا يقل عن 15 بوابة معروفة حالياً .
نينوى بريس