الدخيل يؤكد بان نسبة الفقر في نينوى اقل من المعلن عنها
اعرب محافظ نينوى ، عبد القادر الدخيل ، عن تفاؤله بتحقيق
التنمية الاقتصادية عبر ملاحقة بعض الفرص الضائعة ، خصوصاً في مجال الزراعة
والسياحة ، وحقول الكبريت التي تعد الأكبر على مستوى العراق والمنطقة. 
واستعرض الدخيل خلال اللقاء مع الإعلامي سعدون ضمد ،
الذي نقله موقع ( media  964 ) ، أرقاما كثيرة حول معدلات الإنتاج
والتنمية والفقر ، واكد بان محافظة نينوى منطقة زراعية بامتياز ، ولذلك تسمى "
سلة خبز العراق " ، حيث لدينا 4.5 مليون دونم صالحة للزراعة ، والتي كانت
تمثل المهنة الرئيسية للسكان غرب المحافظة وجنوبها ، ولكن بسبب التدمير الذي تعرضت
له الحقول الزراعية ارتفعت نسبة الفقر في المحافظة.
وبالنسبة لمعدلات الفقر في محافظة نينوى ، قال الدخيل "
ان الحديث عن وصول نسبة الفقر إلى 85% في نينوى غير صحيح ، نعم هناك نسبة فقر لكن
لا تصل إلى هذا الرقم ". وياتي هذا النفي ردا على تصريح مدير إحصاء نينوى
" نوفل سليمان" الذي اكد فيه بان نسب
الفقر في محافظة نينوى ما زالت في أعلى مستوياتها وبلغت 85 % .
وحول استثمار الموارد الطبيعية ، قال محافظ نينوى : هناك
الكثير من المعادن والثروات في نينوى لم يتم استخراجها ، بسبب وضع البلد بشكل عام
قبل 2003 ، وتنظيم القاعدة الذي جثم على صدر المدينة بعد عام 2003 ، ثم جاء بعده
داعش ، لذلك هذه المكامن الاقتصادية سواء المكتشفة أو غير المكتشفة هي موارد مهمة
بالنسبة لنينوى بشكل خاص والعراق بشكل عام ، ولكن نرى اليوم أن هناك اهتماما كبيرا
من قبل وزارة الصناعة بكبريت المشراق ، والعمل على إنشاء خطوط إنتاجية يمكن أن
تصدر إلى بلدان العالم ، فضلاً عن تشغيل الأيدي العاملة .
وعن فرص تفعيل القطاع السياحي ، قال الدخيل : ان ملف
السياحة لم يستثمر حتى الان في المحافظة ، ولدينا الكثير من المرافق السياحية التي
تركت سواء في الموصل أو في نواحي نينوى ، لذلك أعتقد أن المحافظة تمثل تكاملاً
اقتصادياً ولكن بسبب أو آخر لم يتم استثمار الفرص .
نينوى بريس