نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

حملة تطوعية لزراعة اشجار الفستق في نينوى


لم تكن محافظة نينوى بمنأى عن متغيرات المناخ وتداعياته على النظام البيئي الذي بدأ يتآكل بفعل الجفاف والتصحر ، الى جانب التجاوزات المتكررة على المساحات الخضراء بهدف استثمارها في مشاريع اسكان غير مدروسة ، ولم يعد لاهالي الموصل الا القليل من الحدائق العامة والاراضي المزروعة بالأشجار المثمرة وغير المثمرة التي تشكل المتنفس الوحيد للمدينة ودرعها الاخضر امام الجفاف والزحف الثنائي للاسمنت والاسفلت .

وفي محاولة لزيادة المساحات الخضراء ، أطلقت الجامعة التقنية الشمالية برئاسة الدكتورة ، علياء عباس علي العطار ، مبادرة رائدة لإعادة زراعة اشجار الفستق التي اشتهرت نينوى بزراعتها خلال السنوات الماضية ، ولكن بسبب الصراعات الداخلية والتوسع العمراني اندثرت هذه الزراعة.

واكد القائمون على هذه المبادرة بان الكلية التقنية الزراعية بمنطقة الرشيدية بالموصل ، بدأت بزراعة وتوزيع أكثر من 1000 شجرة فستق ، حيث تم زراعة 400 شجرة في الارض المحيطة بالكلية ، وتوزيع أشجار اخرى على 15 مستفيدا من قرى متعددة في الحمدانية والنمرود وتلعفر وزمار.

اعادة زراعة اشجار الفستق ؛ تاتي بالمقام الاول لزيادة رقعة الاشجار المثمرة التي شهدت تراجعاً في زراعتها بمحافظة نينوى التي كانت تمتاز بزراعة هذا النوع من الاشجار بسبب مناخها الملائم ، حيث كانت أشجار الفستق والجوز تملأ أحياء الدندان والضباط والجوسق وحاوي النجار، سواء في الطريق العام أو في حدائق المنازل ، وتشير إحدى التفسيرات إلى أن منطقة الجوسق ، حملت هذا الاسم نظراً لكثرة أشجار الجوز والفستق فيها.

نينوى بريس  




اخبار ذات صلة