الديمقراطي الكوردستاني يتخلى عن منصب رئاسة مجلس نينوى
هناك مؤشرات على اتفاق مسبق بين الحزبين
الرئيسيين في اقليم كوردستان ، على تسوية الخلافات حول توزيع المناصب في محافظتي
نينوى وكركوك ، والذي تم عشية انعقاد جلسة التصويت على تشكيل الحكومة المحلية في محافظة نينوى
، يوم امس الاثنين 5 شباط 2024 .  
واحدى هذه المؤشرات هي تخلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن منصب
رئيس مجلس محافظة نينوى الذي كان من حصته الثابتة في الدورات السابقة ، ومنحه لمرشح
تحالف الاطار التنسيقي ، احمد الحاصود ، والاكتفاء بمنصب النائب الأول لمحافظ
نينوى ، فضلا عن مناصب أخرى من مديرين عامين ومستشارين ورؤساء وحدات إدارية .
تاتي هذه التطورات
عقب اللقاء الذي جمع بين قيادة الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني في
مدينة السليمانية ، يوم الاحد 4 شباط 2024 ، والذي اتفق فيه الجانبان على وحدة
الموقف الكردي ازاء محافظة كركوك ، وضرورة ان يكون منصب المحافظ فيها من نصيب الكورد .
وسبق هذا
اللقاء ، تصريح لمسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني في نينوى ، غياث
السورجي  ، جاء فيه ان " وفدا من
الاتحاد الوطني سيزور تحالف ( نينوى الموحدة ) الجديد الذي تشكل من القوى السنية
وسنبحث معهم قضية المرحلة المقبلة في المحافظة".
واكد السورجي
لوسائل الاعلام ان "الاتحاد الوطني ينتظر حتى الآن موقف الحزب الديمقراطي
الكردستاني في كركوك ، فإذا تحالفنا معًا فسيكون مصيرنا واحد في نينوى أيضا".
واضاف السورجي
"وإذا لم نتحالف وذهب الديمقراطي مع العرب والتركمان فكركوك أهم لنا من نينوى
، لأنها مصيرية لنا".
يذكر ان الحزب
الديمقراطي الكوردستاني حصل على اربعة مقاعد في انتخابات مجلس محافظة نينوى ، فيما
حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على مقعدين .
نينوى بريس