هل يتوجه موميكا الى نينوى بعد قرار ترحيله من السويد؟
وافقت محكمة
الهجرة السويدية على قرار ترحيل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق نسخا من
المصحف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم سنة 2023. وبحسب الإذاعة السويدية التي
نقلت الخبر يوم الأربعاء 07 فبراير 2024، فإن محكمة الهجرة رفضت الاستئناف الذي
قدمه موميكا وصادقت مصلحة الهجرة على قرار ترحيله من البلاد.
وأوضحت المحكمة أن موميكا قدم معلومات كاذبة في
ما يتعلق بطلب تصريح الإقامة الخاص به، وبالتالي أقرت قرار ترحيله.
في المقابل،
أعلن موميكا تحديه لقرار المحكمة وأعلن في منشور له على منصة إكس "بقاءه في
السويد رغم أنف الجميع".
وعلق موميكا،
الذي أثار العام الماضي جدلا واسعا بعد إحراقه نسخا من المصحف، على قرار المحكمة
السويدية، "أتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة". وتابع: "إذا
كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة
ولا معنى لها".
وفي شهر
أكتوبر 2023، أعلن تلفزيون "تي في 4" السويدي، أن وكالة الهجرة السويدية
قررت طرد موميكا.
وبحسب راي
العديد من المحللين ان موميكا امام تجربة صعبة في حال تم اجباره على الرحيل من
السويد ، مع احتمال رفض دول الاتحاد الاوربي استقباله ، وذلك تجنبا لاثارة غضب المسلمين
، الامر سيدفع موميكا الى الاذعان لقرار المحكمة السودية وسيضطر في نهاية المطاف
الى العودة الى بلده العراق وتحديدا الى محافظة نينوى مسقط راسه .
وفي أغسطس
2023، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة
التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين
وتهديدات من الجماعات المتشددة .
وأحرق أشخاص
بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، وهما من أكثر الدول ليبرالية في العالم وتسمحان
بانتقاد الدين باسم حرية التعبير.
نينوى بريس
