افتتاح بيت المطران سليمان الصائغ في الموصل بتمويل اوربي
بتمويل من الاتحاد
الأوروبي واشراف منظمة اليونسكو ، تم افتتاح بيت المطران  "سليمان الصائغ" التراثي في مدينة
الموصل ، الذي شيده قبل 175 عاما ، وتعرض الى الدمار اثناء عمليات تحرير الموصل من
عصابات داعش الارهابية. 
والمطران
سليمان الصائغ يعتبر من الشخصيات المهمة في تاريخ الموصل ، وهو صاحب كتاب " تاريخ
الموصل "  بأجزائه الثلاثة ، وله
العديد من الانجازات المهمة في ميادين الصحافة والثقافة والتربية ، وكان من دعاة
الاصلاح وتعزيز الترابط ما بين المسيحين والمسلمين في مدينة الموصل.
اعادة اعمار هذا
الدار التراثي لشخصية مهمة
في تاريخ الموصل ، يؤشر على دور الاتحاد الاوربي في مساعدة اهالي مدينة الموصل على
تجاوز محنتهم خصوصا في اعقاب تحرير المدينة من عصابات داعش ، حيث قدمت دول الاتحاد
الاولابي وبنسب متفاوتة مساعدات متنوعة على الصعيد الانساني والامني والثقافي ايضا
، وهي مساعدات ليس من الانصاف التغاضي عنها لدورها في التخفيف من معاناة الناس ،
وكانت اكثر هذه الدول كرما هي المانيا وفرنسا وهولندا .
وسبق ان أعلنت
مفتشية آثار وتراث نينوى عن انتهاء منظمة اليونسكو من تأهيل 120 منزلا تراثيا
وأثريا طالها التخريب في مدينة الموصل .
وأوضح خير
الدين أحمد مدير مفتشية آثار وتراث نينوى، إن منظمة اليونسكو وبإشراف فريق عمل
هندسي وأثري أنجزت إعمار 120 منزلا تراثيا بنفس المواصفات ونوع الحجارة والزخارف
الأثرية المستخدمة لبناء المنازل المذكورة، بغية الحفاظ على تاريخها، ومنها بيت
زيادة الأثري والتاريخي وبيت سليمان الصائغ وبيت التتنجي، حيث تعد من أبرز المنازل
الأثرية في مدينة الموصل القديمة .
ولفت إلى أن
اليونسكو خصصت مبالغ جديدة لغرض الشروع بالمرحلة الثانية من عمليات تأهيل عدد آخر
من الدور التاريخية والأثرية المدمرة. حيث سيبدأ العمل خلال الأيام القليلة
المقبلة، إذ ستشرع اليونسكو ومفتشية الآثار من أعمال إعمار كافة المنازل التاريخية
والأثرية منتصف العام الحالي 2024 .
نينوى بريس