نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

اهالي القيارة يطالبون بمعالجة التلوث الناجم عن استخراج النفط


افادت مصادر اعلامية ، بان العشرات من الخريجين في ناحية القيارة جنوبي الموصل تظاهروا أمام شركة (سينانجول) الأنغولية المستثمرة لحقل القيارة النفطي ، للمطالبة بإيجاد سبل حديثة لخفض انبعاث الغازات السامة ، بالاضافة الى مطالب اخرى تتعلق بتعويض الأهالي ممن استحوذت الشركة على أراضيهم بعد أن قامت ببناء ساتر فوقها .

ويشكو أهالي مدينة القيارة من ارتفاع نسبة التلوث في الهواء، والذي أدى إلى حالات اختناق متكررة بين السكان بفعل الغازات المنبعثة من حقل للنفط ، ومصفاة متهالكة على أطراف المدينة ، تعمل على تشغيلها شركة النفط سينانجول.

وفي شأن متصل ، ذكر الباحث في منظمة السلام الهولندية (PAX) ويم زويغننبرغ ، في تقرير نشره موقع الصحافة الاستقصائية "بيلنغكات"، أن التلوث النفطي والغازي في العراق لا يقتصر على الجنوب ، حيث تعاني مدينة القيارة في محافظة نينوى من التلوث الناجم عن استمرار إحراق الغاز .

 واضاف زويغننبرغ ، بان " أكبر زيادة في عدد منشآت حرق الغاز الجديدة تقع في شمال العراق، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية 6 مواقع على الأقل في جميع أنحاء حقل النفط بالقرب من القيارة ".

من جانبه ، قال الخبير الاستراتيجي سيف رعد خلال حديثه لبرنامج " بعد التحري " بان " شركة سينانجول المستثمرة لحقل القيارة ، هي شركة متلكئة ولم تنجح في إدارة الحقل"، مبينا ان " إمكانيات هذه الشركة لا تتناسب مع حقل القيارة وثرواته الكبيرة".

وطالب الخبير، هيئة النزاهة والسلطة القضائية بـ"فتح تحقيق في المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها الشركة سينانجول، من خلال هدر المال العام واضعاف المنتج النفطي ونوعيته وسمعته في السوق".

وفي كانون الأول 2009 ، أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة في محافظة نينوى .   

نينوى بريس  




اخبار ذات صلة