افتتاح مركز حماية المرأة المعنفة أسريا في الموصل .. يتسع لـ 16 معنفة ولايشمل المشردات
شهدت مدينة
الموصل افتتاح مركز إيواء النساء المعنفات الذي يعد الاول من نوعه على مستوى محافظة
نينوى ، وهي خطوة ايجابية مرحب بها باعتبارها توفر الحماية الامنية والقانونية للنساء
اللاتي يتعرضن للعنف الاسري ، مع تطلعات اهالي الموصل الى تقديم مزيدا من الدعم
لهذا المركز وتوسيعه ليشمل عدد اكبر من النساء المعنفات ، خصوصا بعد ورود تقارير
تؤكد بان الشرطة المجتمعية تستقبل العشرات من النساء المعنفات يومياً و85% منهن
متزوجات يتعرضن للضرب أو ما شابه ولأسباب عديدة .
وبحسب مديرة
مركز حماية المرأة ، رافعة محمد ، شيد مركز إيواء النساء المعنفات في الموصل بدعم
من الحكومة الفرنسية ومنظمة هابيتات الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، مبينة
بان بناء المركز جاء نتيجة مطالبات كثيرة من قبل النساء المعنفات ومنظمات المجتمع
المدني التي تؤكد تزايد الحالات خلال السنوات الأخيرة .
وقالت مديرة
المركز ، لشبكة الاعلام 964 : كنا بحاجة لهكذا مبنى بسبب تزايد حالات النساء
المعنفات وخاصة ممن يواجهن مخاطر العنف ، مؤكدة بان المبنى يعنى بالحالات في كافة أقضية
ونواحي نينوى وليس الموصل فقط ولا يشمل المشردات ، وهو بانتظار تنسيب كوادره من
بقية الدوائر، وسيكون مؤمناً بعناصر شرطة في الخارج، وشرطيات في الداخل .
 ويقع المركز في حي عدن بالجانب الأيسر من
الموصل، ويتكون من طابقين ويستوعب 16 امرأة فقط ، ويحتوي على اربع غرف نوم وصيدلية
وعيادة ومطبخ وغرفة طعام وقاعة للعمل وحمامات ومكتب الإدارة.
واضافت : سمي مركز
حماية المرأة وليس المعنفات لأن القانون لم يقر بعد بخصوص هذه الشريحة، ويدار من
قبل قسم المرأة والطفل والأسرة في ديوان محافظة نينوى، وهو الأول من نوعه في أم
الربيعين، سعينا في إنشائه منذ عام 2020.
واوضحت بان المركز
أنشئ بتخصيص أرض من قبل بلدية الموصل، ويستقبل المرأة التي تتعرض للتعنيف ويتم
إيداعها هنا بقرار من قاضي المحكمة بعد أن تحال للشرطة المجتمعية، وسيحتضن المرأة
بشكل مؤقت. وهو مؤمن بقوة أمنية خارج المبنى، ونساء أمن داخله، مع قسم قانوني وآخر
للدعم النفسي يعمل على تأهيل المرأة نفسياً.
وبينت مديرة
المركز ، بان كادر المركز سيكون بنظام التنسيب من الدوائر الحكومية منها الصحة،
المحاكم، الشرطة المجتمعية وننتظر قرار محافظ نينوى بالتنسيب وبعدها سنبدأ العمل
داخل المركز.
نينوى بريس