محافظ نينوى : مشروع الواجهة النهرية يحاكي الإرث الحضاري والتاريخي لمدينة الموصل
عقد محافظ
نينوى عبد القادر الدخيل ، اليوم الثلاثاء ، مؤتمرا بشان مشروع تنظيم وتأهيل "الواجهة النهرية"
للمدينة القديمة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل  ، وبحضور القنصل التركي في مدينة الموصل جاغري
يوج آر ورئيس مجلس محافظة نينوى احمد الحاصود. 
وقال الدخيل ،
أن "المشروع يشمل بمرحلته الأولى تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية الواقعة بين
جسريّ القديم والخامس من جهة الساحل الأيمن، وإعادة تأهيل 273 منزلاً وفق طابع
تراثي موصلي، حيث ستستخدم كأماكن سكنٍ وكافيهات وموتيلات ومرافق سياحية" .
وأضاف "لا
يقتصر الأمر على ذلك ، إذ سيتضمن المشروع إنشاء ممرات ومدرجات ومسطحات خضراء ومرسى
للزوارق بالإضافة إلى أنشطة تجارية وتاريخية وحرفية".
وحول الشركات
المقدمة للعروض، كشف الدخيل أن "37 شركة قدمت عطاءاتها للمشروع ، ومحافظة
نينوى وجهت دعوات مباشرة لست منها، حيث ستتم دراسة عروض هذه الشركات بمدة أقصاها
شهر، ثم يتم اختيار شركة واحدة منها، على أن تبدأ العمل بعد شهر من الإحالة
الكاملة".
وعن قيمة
المشروع ومدة تنفيذه ، اوضح الدخيل أن "قيمة المشروع الكلية تبلغ 98 مليار
دينار عراقي، 80 ملياراً منها لقيمة المشروع، إضافة إلى 18 ملياراً كمبالغ احتياط
للمشروع في حال ظهور تعارضات أو أعمال إضافية" ، واضاف أن "مدة التنفيذ
لن تتجاوز السنتين وبنظام عمل 24 ساعة"، مؤكداً أن "هناك مساعٍ لاختصار
مدة التنفيذ لـ18 شهراً فقط".
واعرب الدخيل
عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء ووزراء التخطيط والاعمار والمالية لدعمهم هذا
المشروع، مؤكدا سعي محافظة نينوى على انجاز مشروع الواجهة النهرية بما يليق بمدينة
الموصل وأهلها كونه يحاكي الإرث الحضاري والتاريخي للمدينة .
وأضاف ، ان
التاريخ سيسجل ماذا قدم كل فرد في اعمار هذه المدينة، وان المؤشر المميز هو قيام
الحكومة بأعمار الدور المتضررة في المنطقة القديمة.
نينوى بريس