نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

نينوى سلة خبز العراق تعود بموسم حصاد يعتبر الأهم في تاريخ المواسم السابقة


أعلن وزير التجارة أثير داود الغريري ،  يوم الخميس 16 ايار ، تسلم أولى الكميات المسوقة في سايلو مخمور إيذاناً بانطلاق موسم تسويق البركة والإبداع للعام الحالي في محافظة نينوى ، التي عرفت قبل عقود بأنها "سلة خبز العراق" ، وكانت تضم 45%من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة على مستوى البلاد .

وقال الغريري ، خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة نينوى، وبحضور عدد من نواب محافظة نينوى وجمع من الفلاحين، قال "بهذه المناسبة ونحن بين فلاحينا نعلن بدء الحصاد في نينوى المحافظة التي توصف بثقلها الزراعي والأولى في حجم الكميات المتوقع تسويقها والتي تحظى باهتمام كبير في التهيئة للموسم من قبل الشركة العامة لتجارة الحبوب باتخاذ كل الإجراءات لدعم الفلاحين".

وأضاف أن "التوقعات تشير إلى أن يشهد الموسم التسويقي زيادة بالضعف ويتطلب تعاون الجميع لإنجاحه باعتباره الأهم في تاريخ المواسم السابقة بعد أن حققنا اكتفاءً ذاتياً في العام الماضي والبركة في هذا العام في ظل الدعم الحكومي الكبير المقدم للفلاح والإنتاج المحلي والمناطق المنتجة".

ولفت إلى أن "الموسم التسويقي في المحافظات الجنوبية شارف على الانتهاء ووصلت الكميات المسوقة في عموم المحافظات لغاية الآن الى مليوني طن وذلك بعد أن نجحت الخطة التسويقية في الوسط والجنوب".

‏وأكد الوزير، على "الخطة التي أعدت بإشراف رئيس الوزراء مع الأجهزة الأمنية لإيقاف عمليات التهريب والسرقة"، منوهاً بـ"إجراء حملة كبرى بالتعاون مع القطاع الخاص بكل المحافظات لتأمين طاقات خزنية لاستيعاب الكميات المتوقع تسويقها مع اتخاذ القرارات الفنية من قبل لجنة التسويق المركزية وتبسيط الإجراءات ودفع المستحقات المالية بعد التسلم مباشرة وكل هذه تصب في خدمة الفلاح أولاً".

بدوره، استعرض مدير عام الحبوب حيدر الكرعاوي، "الكميات المسوقة للعام الماضي والتي حققت اكتفاء ذاتياً والإجراءات التي اتخذتها الشركة لإنجاح موسم البركة والإبداع والتهيئة والاستعداد لتسلم الكميات المتوقعة في محافظة نينوى".

وأشار إلى أن "المحافظة هي الأولى إنتاجياً ونتوقع هذا العام أن تكون كذلك".

يذكر ان محافظة نينوى عرفت قبل عقود بأنها "سلة خبز العراق" إذ كانت تضم 45%من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة على مستوى البلاد، وفيها أكبر مساحة مراعي طبيعية ، والعدد الأكبر من الماشية، ومنشآت كاملة لتربية الدواجن قوامها نحو 400 حقلاً، وأحد عشر مجزرة وعشرين معمل علف وأكثر من عشرة مفاقس.   

لكن بسبب التغير المناخي والتصحر ونتيجة غياب السياسات الحكومية الداعمة لتطوير الزراعة والري ، تحولت عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في مناطق غربي نينوى الى مساحات جرداء مما ادى الى فقدان المحافظة مكانتها وأهميتها الزراعية السابقة .

نينوى بريس   




اخبار ذات صلة