نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

الاطاحة بـ 10 ارهابيين ومسؤول يحذر من الخلايا النائمة لداعش في نينوى


اشار القيادي في الحشد الشعبي نزهان الصخر، في 26 آيار الماضي ، الى خطورة جبل مخمور على أمن محافظة نينوى ، كونه غير ممسوك امنيا ، بسبب موقعه الذي يمثل نقطة الفصل بين القوات الأمنية الاتحادية المتمثلة بالجيش وقوات البيشمركة ، لافتا الى ان كل القراءات تدل على انه مأوى " لخلايا داعشية " ونؤمن بأنه أبرز التحديات التي قد تواجه نينوى ككل ، وهو مايهدد منجزات الحرب على تنظيم داعش الارهابي .

الى جانب تحذير الصخر ، هناك معطيات على ارض الواقع تؤكد بان مدينة الموصل مازالت مهددة امنيا من قبل فلول تنظيم داعش وخلاياه النائمة ، حيث تعلن الجهات الامنية بين فترة واخرى عن القاء القبض على منتمين للتنظيم او ممولين له ، ومن بين هذه المعطيات اعلان وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ، يوم امس الخميس 27 حزيران ، عن الاطاحة بعشرة إرهابيين في محافظة نينوى ، مما يؤكد ان المحافظة لم تتعافى كليا من اثار تنظيم داعش الارهابي .   

وفي هذا الشأن ، ذكرت وكالة الاستخبارات في بيان انه " بعمليات منفصلة مستندة الى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية نفّذتها مفارز وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى، أسفرت عن إلقاء القبض على عشرة إرهابيين ينتمون الى عصابات داعـش الإرهابية".

واضافت الوكالة ، انه " لدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة عن قيامهم بعدة عمليات إرهابية في أكثر من محافظة، وكذلك قـتل مدنيين عزّل ".

يذكر ان تعريف الخلايا النائمة لداعش ، هم مجموعة من العناصر المزروعة في الاوساط الاجتماعية والتي نجحت في تجاوز عاصفة الحملة الاستخبارية والعسكرية ضد التنظيم عام 2017 ، وتشمل حملة فكر داعش والممولين والمؤيدين له والمروجين لافكاره ، وكذلك المقلدين لما فرضه من طقوس العبادة وما يلتحق بها من شروط الملبس والمأكل وغير ذلك ، اضافة الى العناصر التي تعاونت مع التنظيم سرا وعلانية خلال احتلال الموصل ، وصولا الى اولئك الذين عادوا طواعية من بلدان امنة وفضلوا العيش في كنف التنظيم ، هؤلاء جميعا يشكلون القوة اللوجستية لتنظيم داعش وخطرهم لايقل عن خطر العناصر المسلحة في التنظيم ، خصوصا اذا تمكنوا من التسلل الى مؤسسات الدولة الخدمية والتربوية والدينية ، والاسوا من ذلك هي العودة الى اتخاذ المساجد غطاءً لتجمعاتهم .  

نينوى بريس 




اخبار ذات صلة