نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

ابرشية الموصل تدين الإساءة للسيد المسيح في أولمبياد باريس


اعرب المطران مار بندكتوس يونان حنو ، رئيس أساقفة ابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك  ، عن استيائه من عرض يحاكي لوحة العشاء الأخير للسيد المسيح من خلال تمثيلها بشلة من المتحولين جنسياً في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس . 

ووجه المطران حنو رسالة إلى ما أسماهم بـ  " الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات وأبناء الأبرشية المباركين: تفاجأنا بافتتاح الألعاب الأولمبية التي تدل على الوعي الثقافي والحضاري للعالم ولا سيما للعالم الغربي الذي يحترم حقوق الانسان، أن تستغل هذه الألعاب التي من شانها رفع مستوى الانسان وتدل على رقيه وثقافته، نجدها اليوم تنحط إلى أوطئ المستويات وتبدأ بإهانة الرموز الدينية والمؤلم".

وقال : "إنها تنطلق من فرنسا حيث الجذور المسيحية نجدها اليوم تهين صورة العشاء الأخير للرب يسوع المسيح مع تلاميذه وتمثلها بشلة من المتحولين جنسياً التي يرفضهم العالم ولا يقبل بهم أي إنسان عاقل".

واضاف : "يذكرني هذا الموقف بنص من سفر المكابين الثاني الفصل الرابع عندما أدخل ياسون الحضارة الهلنستية، وكانت متضمنة الألعاب الأولمبية، فاستغل فئة المراهقين ودمر بهم العبادة الدينة ونتيجتها كانت دمار المدينة".

وتابع المطران حنو : " أيها الأحبة اليوم فرنسا وغداً ربما بلد آخر، هذا هو المجتمع الغربي الذي نعتقد أن فيه مستقبل أولادنا لننتبه إلى أين نحن ذاهبون ولنحافظ على إيماننا وقيمنا الإيمانية والدينية والتاريخية وعلى أرضنا".

واختتم رسالته بالقول: " لذا أدعوا جميع أبناء الأبرشية الأعزاء لتخصيص يوم الاثنين للصوم من أجل أن يغفر لنا الرب هذه الإساءة ، ولنحافظ على أولادنا وعائلاتنا وعلى كنائسنا وقيمنا التي إذا فقدناها أصبحنا بلا قيمة ، ونصلي من أجل العالم الغربي أن يصحى على أخطائه وإساءاته قبل فوات الأوان".

يذكر ان لوحة "العشاء الأخير" هي واحدة من أشهر لوحات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، إذ تظهر مشهد ما يعرف بـ"العشاء الأخير" الذي يتوسط فيه السيد المسيح تلاميذه ويخبرهم - وفق رواية إنجيل يوحنا - أن أحدهم سيخونه ، حيث يصور دافنشي في هذه اللوحة ردود أفعال التلاميذ لسماعهم هذا الخبر .

نينوى بريس 




اخبار ذات صلة