العمليات المشتركة تنفي وجود إرباك أمني في قاطع نينوى
أصدرت قيادة
العمليات المشتركة ، اليوم الخميس 8 آب / اغسطس ، بيانا نفت فيه وجود إرباك أمني
في قاطع محافظة نينوى ، وذلك ردا على دعوة قائد لواء أنصار المرجعية حميد الياسري
لمقاتليه بالالتحاق فوراً ؛ بسبب معلومات تتحدث عن وجود خطر يهدد منطقة الجزيرة في نينوى .
وقالت
العمليات المشتركة في بيان ، إنه "بالوقت الذي تستمر فيه قطعاتنا البطلة
بعملياتها التعرضية الاستباقية وضرباتها الموجعة ضد ماتبقى من مفارز داعش
الارهابية وتطارد فلوله المنهزمة الخائبة بمؤازرة واسناد شعبنا الابي الكريم ،
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن (وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في
قاطع نينوى وغربها والحدود مع سوريا ) وهذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جدا عن
الواقع".
وأضاف البيان ،
"نؤكد أن هناك انتشاراً وسيطرة عالية المستوى لقطعاتنا الأمنية من وزارتي
الدفاع والداخلية والحشد الشعبي ضمن جميع قواطع المسؤولية ، وأن شريط الحدود
العراقية مع جميع دول الجوار يشهد تطورا كبيرا على مستوى القطعات والتحصينات
والموانع وابراج وموارد المراقبة الفنية والكاميرات وكل المستلزمات القتالية
والفنية والادارية مع تواجد احتياط كفوء كبير ومدرب من جميع صنوف واختصاصات
قطعاتنا الأمنية البطلة في عموم القواطع".
وتابع البيان"
لقد رصدنا إن هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول بث الشائعات المغرضة
التي يحاسب عليها القانون بشدة " ، داعياً إلى " توخي الدقة في نقل
المعلومات ومعرفة المواقف التي تتعلق بالجانب الأمني من مصادرها الرسمية ".
ويوم أمس
الاربعاء 7 آب / اغسطس ، استنفر لواء أنصار المرجعية الذي يقوده حميد الياسري جميع
مقاتليه في جزيرة نينوى، بسبب معلومات تتحدث عن خطر يداهمها.
وقال الياسري
في منشور له على فيسبوك " الاخوة الأعزاء ابطال السواتر من لواء أنصار
المرجعية، والوجبة النازلة في استراحة الاجازة، إذا وصلكم النداء الخاص اتركوا كل
شيء واركبوا الريح صهوة جواد لكم ، واملؤوا جزيرة نينوى جحافلاً يعشقون الموت
".
وأضاف الياسري
" إن الجزيرة في خطر، انتظروا النداء الخاص الذي سيصلكم، حفظكم الباري عز وجل".
وتاتي هذه
التحركات عقب قيام قوات سوريا الديمقراطية " قسد " ، اطلاق سراح 111
متهما بالإرهاب من سجن علايا في القامشلي بموجب عفو صادر عنها، مؤكدة انها تتحضر
لإخراج دفعات أخرى خلال الفترة القريبة، ليصل إلى نهاية العام إلى 1500 إرهابي ؛
بينهم يحملون الجنسية العراقية ، فيما دعت جهات سياسية وامنية عراقية الى دعم جبهة
مناطق غرب نينوى المحاذية للحدود السورية وتكثيف الجهد الاستخباري واعادة الانتشار
بما يمنع اي عمليات تسلل الارهابيين مع الحيطة والانتباه على مدار الوقت ، تحسبا لعدم
تكرار فاجعة 2014 عندما احتل تنظيم داعش الارهابي ثلث الأراضي العراقية . 
ويتزامن قرار
قسد مع تقرير للقيادة الأمريكية ، يؤكد إن هجمات تنظيم “داعش” الارهابي في العراق
وسورية، تزايدت بشكل واضح منذ بداية العام 2024، مقارنة بالعام 2023، مبينة أن هذه
الزيادة تشير إلى أن التنظيم يحاول إعادة بناء نفسه من جديد بعد أن  انخفضت قدراته سابقاً.
نينوى بريس