محافظ نينوى : تصريحات ششو المسيئة للاسلام لاتمثل اخواننا الايزيديين
أستنكر محافظ
نينوى ، عبد القادر الدخيل، اليوم الجمعة 9 آب / اغسطس 2024 ، التصريحات التي اطلقها
مؤخرا القيادي الإيزيدي في قوات البيشمركة ،  قاسم ششو ، الذي أساء فيها للنبي محمد (ص) في
كلمة له في ذكرى الإبادة الإيزيدية.
وقال الدخيل ،
في بيان ، إنه "في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة التصريحات المسيئة التي صدرت
عن المدعو قاسم ششو بحق نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم والدين الاسلامي
الحنيف فإننا نؤكد ان هذه التصريحات المسيئة لاتمثل اخواننا الايزيديين بل تمثل
المدعو نفسه".
وأشار الى
"عدم السماح لاية جهة أن تركب الموجة وتستغل الفجوة لتمزيق النسيج الاجتماعي
في نينوى".
ودعا الدخيل الى
"وقوف الجميع مع الايزيديين في محنتهم فهم اخواننا في الوطن ونضمد جراحهم حيث
لازال الكثير منهم مغيبون نتيجة ماتعرضوا له من ابادة جماعية ولابد من تحشيد
الجهود للبحث عن المخططفين والمخططفات من جهة وان لانسمح للمتربصين باستغلال هذه
التصريحات لزيادة الفجوة بين المسلمين والايزيدين من جهة اخرى".
وأصدرت محكمة
استئناف نينوى ، يوم امس الخميس 8 آب / أغسطس ، مذكرة قبض بحق قائد قوات سنجار،
قاسم ششو، بتهمة الاساءة للرسول محمد (ص)، والتحريض على الاقتتال بين الديانات.
وتاتي مذكرة
القبض بحق قاسم ششو ؛ بناء على المادة القانونية رقم (195) من قانون العقوبات
العراقي ، التي تنص احدى فقراتها على معاقبة كل من يحرض على الاقتتال الطائفي او
يعتدي على معتقد لإحدى الطوائف الدينية.
وفي الذكرى
السنوية العاشرة لهجوم تنظيم داعش الارهابي على قضاء سنجار والايزيديين ، ألقى
قاسم ششو كلمة في مزار شرف الدين ، قال فيها "ما دام دين محمد باقياً، ستستمر
الهجمات على الايزيديين"، مما أثار موجة غضب واستياء على مواقع التواصل
الاجتماعي.
ووفقا لما
تناقلته وسائل الاعلام ، ان قاسم ششو لم ينف ما جاء في تصريحه عن الاسلام ، لكنه
أوضح قائلا : ان " بعض الأشخاص، قاموا بتحوير كلامي ، كنت أقصد الجماعات
المتطرفة فقط "، وأضاف " لا أتحدث عن جميع المسلمين، نحن نتعامل مع
المسلمين منذ قرون فكيف أسيء إليهم".
وفي ضوء هذه
التطورات ، زار وفد من المجلس الروحاني الإيزدي برئاسة بابا شيخ، يوم امس الخميس 8
اب ، اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان ، وأكدوا على التعايش واحترام
الأديان.
نينوى بريس