نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

نينوى تتصدى للتصحر بزراعة مليوني شجرة


منذ سنوات تواجه مدينة الموصل عمليات تدمير ممنهجة لنظامها البيئي الذي بدأ يتآكل بفعل التجاوزات على المساحات الخضراء بهدف استثمارها في مشاريع اسكان غير مدروسة ، ولم يعد لاهالي الموصل الا القليل من الحدائق العامة والاراضي المزروعة بالاشجار التي تشكل المتنفس الوحيد للمدينة ودرعها الاخضر امام زحف التصحر والاسمنت والاسفلت .

في سياق اعادة المساحات الخضراء وتحسين البيئة ، بحث مجلس محافظة نينوى الاستعدادات لتنفيذ مشروع الحملة الوطنية الكبرى لتشجير مدينة الموصل ومحافظة نينوى عموما بمليوني شجرة .

وقال رئيس مجلس مجافظة نينوى ، احمد الحاصود ، خلال اجتماع موسع حضره محافظ نينوى عبد القادر الدخيل ، " نحن بصدد نقل الاشجار من دول الجوار الى مدينة الموصل والتي يصل عددها الى مليوني شجرة ، وان حملتنا الوطنية الكبرى التي نستعد لها نريد ان تكون بداية لمشروع طويل الامد نعمل عليه بصورة مستمرة الى حين تمكننا من تحسين الظروف المناخية في المحافظة ".

واضاف الحاصود " ركزنا بالدرجة الاساس على أهمية اختيار أنواع الأشجار التي تتناسب مع مناخ المدينة ، وتكون دائمة الخضرة لضمان الغطاء النباتي وتحقيق اكبر فائدة ممكنة " .

 واكد انه " لابد من التركيز على خطر التغييرات المناخية و العمل على مواجهتهِ منذ الان  لأن الحلول تحتاج وقت طويل وجهد مستمر " .

وازاء زراعة هذا العدد الكبير من الاشجار ، تفائل الجميع بعودة البيئة الخضراء الى مناطق نينوى باعتبارها وسيلة يمكن التعويل عليها في التصدي لزحف التصحر الذي احكم قبضة على نصف المساحات الخضراء في عموم العراق ، بالإضافة إلى الفوائد التي سيجنيها مقدمو الخدمات المحليين والعمال من غرس ورعاية هذه الاشجار .  

نينوى بريس 




اخبار ذات صلة