نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

ارتفاع معدلات التلوث في مناطق القيارة بمحافظة نينوى


مشكلة الغازات الملوثة المنبعثة من حقول النفط في ناحية القيارة جنوب الموصل ، باتت تؤرق اهالي الناحية الذين ادلوا بشهادات تفيد بإصابة العشرات بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض السرطان وخاصة بين الأطفال ؛ بسبب وجود تسرب كبير للغازات السامة المنبعثة من مصفى القيارة الذي يعاني من تقادم معدات استخراج النفط وتكريره . وفق تعبيرهم .    

وذكر عضو مجلس نينوى محمد عارف عارف لوسائل الاعلام ، إن "مناطق القيارة وحمام العليل تشهد ارتفاعا ملحوظاً في معدلات تلوث الأجواء بسبب الغازات المنبعثة من عمليات استخراج النفط في الابار النفطية القريبة منها في الآونة الأخيرة وسط ورود شكاوي كثيرة من الأهالي".

وأضاف أن "نينوى تحتل حاليا ثاني محافظة على مستوى العراق بالأجواء الأقل تلوثا وما يحصل الان في القيارة وحمام العليل يدق ناقوس الخطر"، مؤكدا أن "التلوث سيؤدي الى امراض ومنها السرطانية اي اننا امام تلوث اسود يجب الانتباه له من الان".

وأشار عارف الى ان "مجلس نينوى اتخذ ثلاثة قرارات عاجلة هي مفاتحة البيئة من اجل اعداد تقرير تفصيلي من ناحية الاختصاص عن حجم الملوثات وتأثيراتها على البيئة والمواطنين، والسعي الى مفاتحة وزارة النفط من اجل وضع الحلول الموضوعية للانبعاثات الخارجية واتخاذ خطوات تقلل من اثاره على الأهالي خاصة مع تفاقم الشكاوي في الآونة الأخيرة".

وفي الثلاثاء الماضي 27 اب ، زار وفد من مديرية بيئة نينوى ومركز الشرطة البيئية مصفى القيارة من اجل الاطلاع على الواقع البيئي في المصفى.

وقال مصدر في مديرية البيئة ، إن " الوفد زار مصفى القيارة من اجل الاطلاع على الواقع البيئي في المصفى والتأكد من الإجراءات والالتزام بالمحددات البيئية ،على خلفية استياء سكان القيارة بعد تسرب مادة النفط وتلوث البيئة في الناحية " .

واكد الوفد أن" المصفى يعمل وفق نظام بيئي وملتزم بكافة الإجراءات التي من شأنها ان تخلق بيئة خالية من الملوثات حفاظاً على أرواح المواطنين " .

وبحسب مراقبين فأن حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط يعد العامل الرئيسي لتلوث المناخ، ويشكل خطرا داهما على صحة الذين يعيشون في الجوار، مسببة الإصابة بالربو وأمراض الرئة والجلد والسرطان.

نينوى بريس 




اخبار ذات صلة