في الموصل افتتاح غرفة لتفريغ الغضب عبر تكسير المواد المستعملة
في تجربة هي الاولى من نوعها على مستوى
العراق ، انشأ عدد من الشباب في مدينة الموصل مشروعا ترفيهيا يحمل عنوان "
بيت التوتر " ويهدف الى مساعدة من يحتاج إلى تفريغ الغضب والتخلص من التوتر
عبر تحطيم ما يشاء من الزجاج والقوارير والاجهزة الكهربائية  المستعملة ، وغيرها من الادوات والمواد الصلبة ،
وهو مشروع يحاكي مشاريع مماثلة اقيمت في العديد من الدول ، بينها مدينة دبي.  
واقيم المشروع في منزل يضم العديد من الغرف المخصصة
للرجال والمطلية باللون الاسود وتكسوها بعض رسومات الغرافيت
وشعارات تحفيزية على الجدران ، فيما تزينت غرفة النساء باللون الوردي ، وتبدأ أسعار
الدخول الى البيت وممارسة تحطيم المواد بـ 10 الف دينار ، مع تامين أدوات السلامة للزبائن
مثل ارتداء واقية بلاستيكية للحماية من تطاير الزجاج وخلافه .
وبحسب خبراء الصحة النفسية ، ان الاستمتاع
بتجربة مثل تجربة " بيت التوتر " توفر راحة نفسية مؤقتة كونها تسهم في التخلص
من الشحنات الانفعالية الزائدة والتي يصطلح عليها بـ "عملية التنفيس
الانفعالي" والناتجة عن متطلبات الحياة اليومية التي تتجاوز قدرة الانسان على
التكيف معها ، فضلا عن الضغوط النفسية والاقتصادية المتزايدة التي يعجز الكثيرون
عن مواجهتها .
نينوى بريس