نينـوى بريـس

logo

Ninawa Press

 

ركوب الدراجات الهوائية.. هواية تجتذب فتيات الموصل


لم تعد قيادة الدراجات الهوائية مقتصرة على الذكور في مدينة الموصل فحسب ، بل باتت تجتذب الفتيات من مختلف الفئات والأعمار أيضا ، وبات حضورها ملحوظا على صعيد المسابقات والفعاليات الرياضية ، حيث نجحت مثل هذه الفعاليات مؤخرا في تشجيعهن على ركوب الدرجات وتخطي العوائق الاجتماعية.

وتحتفل الامم المتحدة باليوم العالمي للدراجة الهوائية  في 3 حزيران/ يونيه ، ولعل عشاق الدراجات هم معنيون اكثر من غيرهم  بهذا الاحتفال الذي يستعرض محاسن هذه الالة ذات العجلتين والتي وصفت على انها وسيلة نقل رياضية سهلة الاستخدام وصديقة للبيئة كونها لاتستهلك الوقود ... لذلك يشجع خبراء الصحة والبيئة والاقتصاد على ركوب الدراجات الهوائية كبديل يوفر المال لمستخدميها ويمنحهم الصحة البدنية والنشاط الذي يحميهم من بعض الامراض الناجمة عن قلة الحركة .

وقد خصصت العديد من الدول مسارات خاصة للدراجات الهوائية على الارصفة لتامين انسيابية الحركة لمستخدميها وحمايتهم من الحوادث في الشوارع الرئيسية ، ولزيادة اهتمام الناس بهذه الوسيلة قامت شركات النقل بانشاء اماكن مخصصة للدراجات التي يمكن استئجارها لقاء مبلغ زهيد يدفع عبر تطبيق الكتروني مثبت على الدراجة والموبايل .

 ولمحبي ركوب الدرجات الهوائية في مدينة الموصل عليهم المطالبة بنقل مثل هذه التجربة الى البلاد ومعالجة الاسباب التي تحول دون تطبيق مثل هذه التجربة ، اهمها : رسم خطوط مخصصة لمسار الدراجات في الشوارع الرئيسية .

  اما عن الارصفة الموجودة والمخصصة للمشاة فهي لاتصلح لمسار الدراجات لان غالبيتها ضيقة وتفتقر الى المواصفات المعمول بها عالميا ، وهي غير آمنة ايضا بحكم المطبات والمنخفضات المنتشرة فيها ، علاوة على انها تزدحم دائما بالبسطيات والباعة المتجولين ، واحيانا تتحول الى مواقف لركن السيارات.  

نينوى بريس




اخبار ذات صلة